السبت، 23 يوليو 2016

المغفره

المغفره في ظل الكبائر

إن الكبائر في ميزان الله تعالى

لها غفران دام أنها كانت توبه نصوح

والتوبه النصوح معناها

الندم على العمل والإصرار على عدم الرجوع

لكن بحال أن التائب وقع بالعمل مره أخرى

هل إن نوى توبه نصوح يغفر له

نعم يغفر له

والتائب تقلب سيئاته حسنات

فالتوبه والمغفره هي باب لا يغلق

إلا بحال وصلت الروح للحلقوم

صحيح أن مغفرة الله واسعه

لكن مكر الله لا يمكن أن تأمن منه

فمن الممكن أن ينتهي الأجل

والإنسان متلبس بالعمل الكبير

ويبعث على ذلك

او هناك أمر وهو الفضيحه

فإن كان الله غفور فالمجتمع لا ينسى

وستجدهم سيتركون معاصيهم المستوره

وشذوذهم ليتعلقوا بنقائص غيرهم

ليسودو بنقائصهم التي لا عد لها

أما بخصوص الصغائر كمقدمات الفواحش وغيرها

فلها غفران بالتسبيح والذكر

وأعمال الخير 

لهذا فلنكثر من عمل الخير

فهو ميراثنا عند وضع الصحائف بالميزان

ولتكن أعمالنا مستوره عن الناس 

كي لا نقع بالرياء فيحبط العمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق