إن الكبائر في ميزان الله تعالى
لها غفران دام أنها كانت توبه نصوح
والتوبه النصوح معناها
الندم على العمل والإصرار على عدم الرجوع
لكن بحال أن التائب وقع بالعمل مره أخرى
هل إن نوى توبه نصوح يغفر له
نعم يغفر له
والتائب تقلب سيئاته حسنات
فالتوبه والمغفره هي باب لا يغلق
إلا بحال وصلت الروح للحلقوم
صحيح أن مغفرة الله واسعه
لكن مكر الله لا يمكن أن تأمن منه
فمن الممكن أن ينتهي الأجل
والإنسان متلبس بالعمل الكبير
ويبعث على ذلك
او هناك أمر وهو الفضيحه
فإن كان الله غفور فالمجتمع لا ينسى
وستجدهم سيتركون معاصيهم المستوره
وشذوذهم ليتعلقوا بنقائص غيرهم
ليسودو بنقائصهم التي لا عد لها
أما بخصوص الصغائر كمقدمات الفواحش وغيرها
فلها غفران بالتسبيح والذكر
وأعمال الخير
لهذا فلنكثر من عمل الخير
فهو ميراثنا عند وضع الصحائف بالميزان
ولتكن أعمالنا مستوره عن الناس
كي لا نقع بالرياء فيحبط العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق