الأربعاء، 13 يوليو 2016

أسد وغزال

قضى الأسد عمره

يعتبر الغزال وجبة له

وفي يوم استنجد الغزال بالأسد

وبسرعة استجاب له

لكنه لم يعلم أنه سيعشقه

فكيف يعقل أن يعشق أسدا غزال

وقد كان يعتبره في يوم

وجبة صغيرة على مائدته

فما كان هناك خيار للأسد

سوى أن يبعد صديقه عنه

ليحميه من أنيابه 

ودبر الأسد حياة لصاحبه

كي يضمن له الأمان وليضمن راحته

لكن دون أن يشعر الغزال بنيته

فتئلم الغزال لفراق صاحبه

خصوصا وأن الأسد اختار أن يشوه صورته

في عيني الغزال كي يبعده

لكن الغزال يفضل الموت بين يدي صاحبه

على أن يفارقه يوما ولا يعانقه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق