يعتبر الغزال وجبة له
وفي يوم استنجد الغزال بالأسد
وبسرعة استجاب له
لكنه لم يعلم أنه سيعشقه
فكيف يعقل أن يعشق أسدا غزال
وقد كان يعتبره في يوم
وجبة صغيرة على مائدته
فما كان هناك خيار للأسد
سوى أن يبعد صديقه عنه
ليحميه من أنيابه
ودبر الأسد حياة لصاحبه
كي يضمن له الأمان وليضمن راحته
لكن دون أن يشعر الغزال بنيته
فتئلم الغزال لفراق صاحبه
خصوصا وأن الأسد اختار أن يشوه صورته
في عيني الغزال كي يبعده
لكن الغزال يفضل الموت بين يدي صاحبه
على أن يفارقه يوما ولا يعانقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق