السبت، 2 يوليو 2016

تستمر في مفاجئتي

تفاجئني دائما وتبعث في قلبي السرور

رغم أننا لم نلتقي بعد زرعت بقلبي زهور

سعادة وود فكيف لو تقابلنا يوما بالنور

أنت لي وحي كمال وقدر مقدور

ومن روعتك أتسائل دائما هل أستحق قلبه 

هل سأتمكن من العثور

على حب دائم لي بقلبه على مر العصور

فأنت شيء عظيم بناظري

وأخشى أن يصاب ودك بالضمور

وتعاملني بجفاء يوما وفتور

فأنا أريد لفتيل حبنا أن يبقى دهور

لا نهاية له مهما كتب لنا العمر حروفا وسطور


لكني أحيانا أخشى من مخيلتي

وأقول

هل هو حقا يبادلني الشعور

فكيف سأعرف ونحن لم نلتقي يوما يال الفضول

سيودي بي وأنا أتسائل 

 هل هو حقا حب ذو أصول

ذو قطبين متحدين

أم هو خيال برأسي مصقول

يا رب أرح قلبي الخجول

ولا تتركني في ذهول

أترنح بين المعقول واللآمعقول




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق