الجمعة، 8 يوليو 2016

ملاكي الحارس

من الممكن  أن يظهر بعض الناس

بصورة غاية بالانتهاك والتوحش والظلم

لكن في خضم قناعاتهم عن أنفسهم

تأتي مواقف لتكشف عن معدنهم

الحقيقي المليء بالطيب والشهامه

فمن سيعاين هذا الطيب سيعشقه حتى ولو لم 

يعرف الإسم أو العنوان

فلا تلومو من أحب الطيب بقلوبكم

لدرجة أنه أنكر أي نقص

وحتى لو أنه لا يعرف لكم ملامح أو عنوان

بالذات بالوقت الذي انعدم به

أمل لوجود بصيص من أمل أو رحمه

إن المواقف في عالمي كزهور وأشجار في بستاني

ستخلد واسأعتني بسقيها وريها وتوفير النور لها

حتى نسعد بقطافها دوما

وحتى نخلد مواقف من قام بها

وحتى يرى ثمار الخير لكل من اختار الخير 

بالوقت الذي امتلك فيه الخيارات 

إن الخير يقودنا لعالم المجهول

لكن طالما الغرس طيب

ستكون الثمار طاهره

بالوقت الذي ترى نفسك في خضم الملهيات

والأمور التي لا فائده منها

تهبك الحياه طريق لتكون قنديل وملاك حارس

لبعض الناس 

فاعلم أن طريق الخير ما اقترب منك إلا لأن 

فيك شيء جميل يراه الخالق بك

فوهبك إياه وقام بتوجيهك

إن الخير يجري على يد العباد بتوجيه الخالق وفضله

لوجود الخصال الجميله الراقده بالأعماق

ومن لا يحب الفرسان

ومن لا يحب الخير

لذا نحب الشكر

ويظهر الشكر على شكل موده ومحبه

أحيانا والمحبه أيضا هبه من الله

لكن إن قام أحد بعمل خير لك

فأفضل طريقه لرد المعروف هي بالدعاء

إن من تعهد لك بالنوم الهادئ 

وبراحة البال حتى وان كنت لا تزال في خضم الامر

هو حقا ملاك حارس 

وشيء جميل ورائع

لا يمكن نسيانه

يستحيل نسيانه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق