وبرغم كل شيء ودعني وراح
أو اختار الذهاب دون وداع وصياح
ودمعي الدامي الذي لا ينزاح
أنت هناك بصمت تدفئني
وتطمئني أشعر بك تضمني
بلطف وتخفف عني
لكن كل هذا لا يكفي
بل أريد أن تحتضن يدي يدك
وأريد وعد منك
أن لا تودعني ولا أودعك
يا مجهول الوجه
إن ملامحك
حفرت خندقا داخل وجداني
وبالرغم من حرب المشاعر والبعاد الضامي
قد اخترت الدفاع عنك
لتبقى قمرا في غلافي الجوي
تجذبني تارة وأجذبك
كالمد والجزر لكنك أحطت مدي
وأنا أقبل المكان أثناء جزرك في بحري
لا تمحي كلماتي حين تكون رابضةبالإنتظار
فإن محوتها من مفكرتي
فكيف ستمحوا نفسك من خواطري والأفكار
التي تجذرت في أعماق روحي
وأبحرت كالقبطان حين يدمن الأسفار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق