الخميس، 21 يوليو 2016

الدمع الدامي

برغم الألم والجراح

وبرغم كل شيء ودعني وراح

أو اختار الذهاب دون وداع وصياح

ودمعي الدامي الذي لا ينزاح

أنت هناك بصمت تدفئني 

وتطمئني أشعر بك تضمني

بلطف وتخفف عني

لكن كل هذا لا يكفي

بل أريد أن تحتضن يدي يدك

وأريد وعد منك

أن لا تودعني ولا أودعك

يا مجهول الوجه

إن ملامحك

حفرت خندقا داخل وجداني

وبالرغم من حرب المشاعر والبعاد الضامي

قد اخترت الدفاع عنك

لتبقى قمرا في غلافي الجوي

تجذبني تارة وأجذبك

كالمد والجزر لكنك أحطت مدي

وأنا أقبل المكان أثناء جزرك في بحري

لا تمحي كلماتي حين تكون رابضةبالإنتظار

فإن محوتها من مفكرتي 

 فكيف ستمحوا نفسك من خواطري والأفكار


التي تجذرت في أعماق روحي 

 وأبحرت كالقبطان حين يدمن الأسفار



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق