التي تخفي قلب أبيض
عاش مظلوما ومات مقتولا بحادث السير
الذي لطالما أعيد إحداثيات وشكل الواقعه
مرارا وتكرارا بمخيلتي الواسعه
التي تغرق بها السفن والبوارج
ورغم أنني لم أكن بالبلاد حينها
فمخيلتي لا تنفك تعيد المشهد
ومخيلتي تفوق مخيلة آينشتاين
وهي من أكسبني محبة بعض الناس
وعداوة بعض الناس
لقد توقع لي أبي حين رأى ميلادي
ويوم وقعت عيونه علي بالظلام
حيث أنه رإى وجهي منيرا بالعتمه
توقع أبي أنه سيحدث لي أمرا عظيما
وسيكون لي شأن
وقد توفي وهو يجهل ماهية هذا الشيء
وماهيتي
وقدري وما أورثني إياه من موهبه وطيب
ومخيله واسعه
إن أسوأ ما أورثني إياه أبي هو الطيبه
فالطيب بهدا الزمن يلقبونه بالعبط
والعطاء يلقبونه بالغباء
والحب بالضعف
وأصبح مكان الشوق للحبيب
يدعى غريزه وطاقه وعباره
عن ذكاء بالصيد من قبل الرجال
فالشاطر الذي يصطاد صيد مجاني
وإن كان مقتدرا سيدفع ثمن الليله مهما كلفته
حتى لو صادفهم أشرف النساء
سيحولوهم فورا إلى عاهرات
بمخيلاتهم وبالواقع إن تمكنوا منها
لن يتأخرو حتى لو كانت المرأه تحمل مشاعر نقيه
وهم بواقع حالهم لن يتغيرو إن عاشرو الجمال
ولن يتمكنوا من تهذيب طباعهم ليتماشوا
مع أخلاق النخبه من الناس
حتى وإن صادفهم شيء
لن يصادفهم إلا مرة بالعمر
ولن يدعو تلك المشاعر بالازدهار
ستتلوث تلك المشاعر بحقيقة الناس
من حولنا الذين لا يشجعون الحب الحقيقي
او الإبداع الذي بامكانه تغير العالم
هكذا هو عالم الواقع
واقع العالم الذي
اجتمع على امرأه
لكن بنهايةالمطاف المرأه هي من غيرت العالم
هذا هو إنجازي يا أبي
وهذا ما رأيته من نور بوجهي
حين ولادتي
أرجو أن ترقد روحك الطاهره بسلام
التي جاءت تودعني حين موعد
موارات جسدك للثرى
فأنا متئكده إنك تمكنت حينهامن رؤية
ما أخفته قلوب الحاقدين من حولك
فنم قريرا بسلام
أبي أخيرا
لي أمنيه
فأنا لا أريد تغيير العالم
بل أريد تغير إنسان واحد قد رهنت
قلبي لأجله
فقلب واحد يعرفني وقد ملئه بمحبتي
أفضل عندي من قلوب ملايين الناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق