كالبستان الجميل الذي تتعدد ألوانه ومعانيه
ولكل لون وشكل وإسم قصه
لكن من أغرب أنواع الحب
هو الحب الخفي الذي يربض بالمشاعر
لكن الإنسان يخشى الإعتراف به لأسباب مختلفه
إما ثقافيه أو اجتماعيه أو عادات المرء نفسها
تجبره بذات الوقت الذي أحب فيه حبا عظيما
أن يهرب منه واضعا أسباب واهيه ضعيفه
ليخفف وطئة الخيبه والألم
من الممكن أن تكون عادات المرء الباليه
هي سبب في إبعاد من يحب ظنا منه
أنه ينقذه من عادات نفسه كي لا يرى شيء جميل
قد تلوث بالحزن واللوعه
لكنه بذات الوقت الذي فكر به في إبعاد هذا الحب
لم يكن يملك قدرا كافيا من الثقافه والمخيله
ليعلم أن من جعله قادرا على أن يحب هذا الحب العظيم
سيمكنه من تغيير عاداته ويعيش سعيد أبد الدهر
لكن بعض الحقائق تطمس ويغشى على البصيره
حين الحاجة لها ليذهب كل إنسان إلى نصيبه
لكن كما أقول وأكرر دائما أن النيه والعزيمه والدعاء
يغير القدر إن كان الإنسان يحمل حبا كافيا
وانتماءا لهذا الحب
فالحب شيء عظيم يغير التاريخ ويبني قصور ويفتح
الذهن والآفاق ويغير الإنسان بذاته إلى الأفضل
ويشعرك بروعة الوجود
فإن كان الحب بهذا الحجم سيتغلب على أي
عاده سيئه وأي منطق خاطئ وأي ضيق أفق
وستتفتح بصيرتك لترى مالا يراه أحد
وليسمع قلبك مالا أحد سمعه
فهنيئا لأبطال الحب
وحظا أوفر لمن خذل نفسه
بضيق الأفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق