الخميس، 7 يوليو 2016

قلوب عظيمه

للحب صور ووجوه مختلفه

كالبستان الجميل الذي تتعدد ألوانه ومعانيه

ولكل لون وشكل وإسم قصه

لكن من أغرب أنواع الحب 

هو الحب الخفي الذي يربض بالمشاعر

لكن الإنسان يخشى الإعتراف به لأسباب مختلفه

إما ثقافيه أو اجتماعيه أو عادات المرء نفسها

تجبره بذات الوقت الذي أحب فيه حبا عظيما

أن يهرب منه واضعا أسباب واهيه ضعيفه

ليخفف وطئة الخيبه والألم

من الممكن أن تكون عادات المرء الباليه

هي سبب في إبعاد من يحب ظنا منه

أنه ينقذه من عادات نفسه كي لا يرى شيء جميل

قد تلوث بالحزن واللوعه

لكنه بذات الوقت الذي فكر به في إبعاد هذا الحب

لم يكن يملك قدرا كافيا من الثقافه والمخيله

ليعلم أن من جعله قادرا على أن يحب هذا الحب العظيم

سيمكنه من تغيير عاداته ويعيش سعيد أبد الدهر

لكن بعض الحقائق تطمس ويغشى على البصيره

حين الحاجة لها ليذهب كل إنسان إلى نصيبه

لكن كما أقول وأكرر دائما أن النيه والعزيمه والدعاء 

يغير القدر إن كان الإنسان يحمل حبا كافيا

وانتماءا لهذا الحب 

فالحب شيء عظيم يغير التاريخ ويبني قصور ويفتح 

الذهن والآفاق ويغير الإنسان بذاته إلى الأفضل

ويشعرك بروعة الوجود

فإن كان الحب بهذا الحجم سيتغلب على أي

عاده سيئه وأي منطق خاطئ وأي ضيق أفق 

وستتفتح بصيرتك لترى مالا يراه أحد

وليسمع قلبك مالا أحد سمعه

فهنيئا لأبطال الحب 

وحظا أوفر لمن خذل نفسه

بضيق الأفق




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق