ومشاركة الناس شغفهم وتفاصيل حياتهم
الصغيرا والكبيرا
الجميله والسيئه
وأهم شيء بالمحبه
هو وجود كل من الآخر كدعامه
إما نفسيه أو معنويه
للآخر فكما شريكك يرسم البسمه على وجهك
فلتحافظ على تلك البسمه بتوفير الأمان
له بما يتوافق وقدرتك
دون أن تبخل فمثل هذه
الأمور توطد العلاقه وتجعلها متينه
تبادل الطاقات لنكمل حيات بعضنا لبعض
فكيف سيرسم أحدنا البسمه على وجه الآخر
وهويقف بعيدا موقف سلبي
ينتظر لحظات الصفاء بحيات الآخر للإستمتاع بها
رغم ندرتها دون أن يعمل على المحافظه
عليها لأكبر وقت ممكن
وتوفير البيئه الملائمه لها
إن الحياة دون عطاء لا تستمر
لقد عاينت بحياتي قصص حب ناجحه
بين الرجل والمرءه
إحداها كانت المرءه تعيش مع أهلها بفقر مدقع
لكنه كان يجمع المال ويشتري لها ذهبا لشبكتها
شيئا فشيئا ويعطيه لها دون خوف
ويعطيها مصروف كي تشتري ما ينقصها
دون المساس بها
برغم فقره فلم يكن غني أبدا
كان رجلا حقا والآن باتت زوجته
ورزقهم الله بمولود
واكتملت سعادتهم
والغريب أن الرجل أصغر من المرأه بعشر سنين
فعلا حين يكون الرجل رجلا
يخلق مجتمع جميل مليء بالأمنيات الرائعه
والأحلام الواقعيه
وحين يكون الرجل سلبيا
يخلق قصص فاشله غير مكتمله
ماذا يوجد لدى المرءه سوى الحب والإهتمام والوفاء
وماذا يوجد لدى الرجل سوى القوامة والمسؤليه
فكم من رجل يتبرطم بكلمات الحب
والعشق ليملأ حياته بالشغف
لكنه ينسى أنه مسؤول عن تلك المرأه
التي يطالبها بذلك
وإن تركته يوما لتبحث عن رجل يجتهد
ليسعدها سيعتبرها خيانه
وما الخيانه بأن تلك المرأه الضعيفه
التي تنشد الإستقرار لتحافظ على كرامتها
ووجودها بأن تنجذب للرجل الذي يبحث
عن أحلامها الصغيره ليحققها
وما هذا الحب السلبي الذي ينشده
دون اجتهاد واهتمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق