الجمعة، 15 يوليو 2016

غاية الحب

غاية الحب هي السعاده

ومشاركة الناس شغفهم وتفاصيل حياتهم

الصغيرا والكبيرا

الجميله والسيئه

وأهم شيء بالمحبه

هو وجود كل من الآخر كدعامه

إما نفسيه أو معنويه

للآخر فكما شريكك يرسم البسمه على وجهك

فلتحافظ على تلك البسمه بتوفير الأمان

له بما يتوافق وقدرتك

دون أن تبخل فمثل هذه

الأمور توطد العلاقه وتجعلها متينه

تبادل الطاقات لنكمل حيات بعضنا لبعض

فكيف سيرسم أحدنا البسمه على وجه الآخر

وهويقف بعيدا موقف سلبي

ينتظر لحظات الصفاء بحيات الآخر للإستمتاع بها

رغم ندرتها دون أن يعمل على المحافظه

عليها لأكبر وقت ممكن

وتوفير البيئه الملائمه لها

إن الحياة دون عطاء لا تستمر

لقد عاينت بحياتي قصص حب ناجحه

بين الرجل والمرءه

إحداها كانت المرءه تعيش مع أهلها بفقر مدقع

لكنه كان يجمع المال ويشتري لها ذهبا لشبكتها

شيئا فشيئا ويعطيه لها دون خوف

ويعطيها مصروف كي تشتري ما ينقصها

دون المساس بها

برغم فقره فلم يكن غني أبدا

كان رجلا حقا والآن باتت زوجته

ورزقهم الله بمولود 

واكتملت سعادتهم

والغريب أن الرجل أصغر من المرأه بعشر سنين

فعلا حين يكون الرجل رجلا

يخلق مجتمع جميل مليء بالأمنيات الرائعه

والأحلام الواقعيه

وحين يكون الرجل سلبيا

يخلق قصص فاشله غير مكتمله

ماذا يوجد لدى المرءه سوى الحب والإهتمام والوفاء

وماذا يوجد لدى الرجل سوى القوامة والمسؤليه

فكم من رجل يتبرطم بكلمات الحب

والعشق ليملأ حياته بالشغف

لكنه ينسى أنه مسؤول عن تلك المرأه

التي يطالبها بذلك

وإن تركته يوما لتبحث عن رجل يجتهد

ليسعدها سيعتبرها خيانه

وما الخيانه بأن تلك المرأه الضعيفه

التي تنشد الإستقرار لتحافظ على كرامتها

ووجودها  بأن تنجذب للرجل الذي يبحث

عن أحلامها الصغيره ليحققها

وما هذا الحب السلبي الذي ينشده

دون اجتهاد واهتمام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق