السبت، 16 يوليو 2016

صحبة العلم

إن للعلم أهل

وذو العلم لا يختار العلم

إنما العلم يذهب إليه

اليوم اجتمعت بصديقاتي بدار القرءان

ولي أكثر من سنه لم أراهم بعد التخرج

وخطرت ببالي فكره

فقد سئلتني صديقتي خديجه 

كيف رأيتم الفتره بعد نهاية دراستكم

فقلت لها إنه حقا شيء قاتل

لمن اعتاد الدراسه أن ينهيها

وسنبقى نبحث ونجتهد

مهما أخذتنا الحياه

العلم حقا يحاصر طالب العلم

فلا يجعله إجتماعيا أبدا

والتواصل مع الناس يكون للضروره فقط

إن طالب العلم يتفرغ للعلم

تماما وحتى لو أشغلته الحياه

سترى معجزات تبعده عن أي شيء

ليتفرغ للعلم 

وهذا ما حصل معي تماما

لقد أرسل الله تعالى لي الرؤى الصادقه

والصحبه الدافعه التي كانت توجهني

واحده تلو الأخرى وكأنهم جميعهم يقولون

نحن نتحدث باسم ربك 

إذهبي للدراسه نحن نتوسم بكي خيرا

والرؤى التي كانت تبشرني 

مرة كان تفسيرها علم حين كنت أشرب العسل

أكثر من مره

بقاروره كبيره

ومرة تفسيرها الفصاحه حين رأيت لساني

معقودا ولا أقدر على الحديث

وتارة تفسيره حكمه حين رأيت

سلاحف خضراء يحيطها ضوء حولي

وتفسيرها مروءه في بعض الرؤى

وتفسيرها شهره حين رأيت ذالك الطائر الذي يكبر

حجما عن النعامه وعليها أعلام الأرض كلها

وتفسيرها القوه فلا يوجد رئيس لم أراه بحلمي

وكانوا يأخذون دروسا في صفي

وتفسيرها أمانا حين رأيت أسود تقتحم بيتي 

وكانت تلتف حولي ولم تخدشني حتى 

ولم تكن تنوي أكلي أصلا

لكني كنت خائفه جدا

وتفسيرها الأعداء حين رأيت صراصير ميته على الأرض

حولي ورجل حكيم يقول وكله إعجاب

أنتي الفن والدين

أنتي الحكمه والجمال

وتفسيرها الرفعه

حين رأيتني أطير على الدوام

وتكرارا 

وتفسيرها رفعه

حين كان أبي  يطلع إلى قمة الجبل

وجاءني بعد ذلك حينها بالحلم رحمة الله

عليه يطالبني. بقالب حلويات طيب

فذهبت للسوبر ماركت لأشتري الحاجيات

لأبي كي أصنع القالب

وإذا بشخص رفيع المستوى يقول

لصاحب السوبر ماركت يقول له

أتدري من هذه

فقال له لا أدري

قال له إنها من أعظم شخصيات الأردن

ولقد تجلت قدرة الله سبحنه أثناء

دراستي للشريعه 

حين جند بعض الحاقدين لمنع الحفلات 

بالبلاد كلها كي ينهوا مسيرتي الفنيه

وأجلس بالبيت 

وقد فعلوها خصيصا لي

لأن شهرتي بدأت بالتوسع 

وكان الناس يصابوا بالذهول من موهبتي

وبدأت العرب تتأثر بثقافتي

فقبل أن أغني تركي 

لم يعرف العرب شيءا عن الأتراك

بعد أن غنيت باللهجه التركه

دخلت المسلسلات التركيه على العرب

وأشياء كثيره حدثت على مستوى العالم 

والفن العالمي الذي كان يطارد 

كل ما أفعله ليحوله لفن وقصه أو لحن

أو فكره سياسيه 

لقد تابعتهم وتابعوني

تابعتهم لأرى آخر هذا الجنون

وتابعوني لأنهم رؤو بي إنسانه روحانيه

سباقه للحكمه والمعرفه والأشياء الجديده

التي كانت تدر عليهم الشهره والمال والشعبيه

لكنهم بالباطن حاربوني كي أبقى طي النسيان

علما بأنهم يجهلون المدى التي وصلت إليه شهرتي

كانت الخطه أن يسحكوني بالأرض ويوقعوني من 

أعين الناس معنويا

كما فعلوا بهيباتايا نجمة الرياضيات والعلم

حين قتلوها كي يريحوا أنفسهم من التساؤل

خوفا من أن يؤثر علمها عكسيا على سياستهم

لكنهم معي اختارو سلاحا أكثر 

ضراوه وهو التهميش 

وسرقة ابتكاراتي دون الاعتراف بفضلي

لكني مؤمنه في يوم سيذكر التاريخ 

هذا الشيء فأناس كثر على علم بهذا الأمر

لا أمانع من أن يستفيد الناس من حولي

لكن أمانع إن أنكرو فضلي الذي

أجراه الله على يدي بفضله ومنته















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق