الاثنين، 18 يوليو 2016

مداد الكلمات

بصوتي الدافئ جدا المليء بالمحبه

سأسرد

تفاصيل هذا العنوان بجانب أذنكم

كقصة ما قبل النوم

وأرجوا أن تغمضوا عيونكم

لتتركوا مساحه للمخيله وللعاطفه 

أن تتسلل لوجدانكم

إن المخيله هي مداد الفكر

والناس المحيطين بنا والطبيعه

هم مداد مخيلتنا

مشاعرهم وتطلعاتهم واسلوبهم

وتمردهم وهدوئهم واستسلامهم

وعُرْفُهُم وخصوصيتهم

لقد عرفت وجوها كثيره بحياتي أثرت سلبا

وإيجابا بقدر متفاوت بحياتي

وعرفت باطنهم وظاهرهم

لكن الباطن شيء معقد لا بد أن يتفلت منك

بعد التفاصيل

حتى عند أقرب الناس

وأغرب ما في الأمر أنني ورغم ما

صادفت من حولي من قرابه وغرباء

أصدقاء كانو أم أعداء

إلا أن أكثر شخص عرفت باطنه وظاهره

كان إنسانا لم أقابله بحياتي

ولا أعرف حتى شكله

أليست  مصادفه عجيبه

ومع هذا وبكثير من الحب

أتحد مع الأشياء من حولي لنصبح شيئا واحدا

ولنتشارك ماهية الشعور بالأشياء

إنها حقا هبه متعبه وعظيمه 

قد من االخالق علي بها

وقد تطرقت للحديث عن مواهبي مرارا

وتكرارا لأعلم كل من اهتم لأمري

فلن يتحدث عني ويعرفني

أكثر من نفسي

التي تعشق الصدق حتى النخاع

أتمنى لكم أحلام سعيده



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق