الاثنين، 11 يوليو 2016

يا ليت لي عيون

يا ليت لي عيون ترا

ما وراء الغيب لأرى ما ذا اعترى

تلك الروح التي بروعة مشاعرها

ومن جمالها تزلزل الأرض والسما

أشعر حقا بها

لكن لا أراها وهي ترى

كيف وأين ومتى

لا أعلم لكنها تطلع على ما جرى

من خيبات وعثرات قادت قلبي الى 

عذابات لا ينفع بها علاج ولا دوى

لما الدموع أيتها الروح الجميله ولمى

كل هذا الوجد تخفيه بين مقلتيك 

ولمى كل هذا العنى

فالرب واحد والعمر واحد

وبالدعاء  والمثابرة تتغير الأقدار فثابر وجاهد

ولا تسمح لليأس أن يعتريك وابقى صامد

في وجه المدلسين وبوجه كل حاقد

فمن امتلك تلك الروح ماذا يريد بعد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق