الأحد، 29 مايو 2016

واو

هكذا أنت حين تخطر ببالي

لا أستطيع سوى أن أقول واو

حماك الله ورعاك

من كل من ترصدني وترصدك

فهذا مصير العظماء 

ومن تمتع بالموهبة والسلطة والذكاء

لاكنهم لا يعرفون 

أن الله بقدرته يصون

كل فارس وجشاع كائن من يكون

لقد تصارعوا بشكل غير مباشر على قلبي

لكنك وحدك من حللت اللعز واقتربت بجرئتك

واقتحمت عالمي العجيب بكل جمال يا لا عذوبتك

فالآن أنا محاصرة بحدك 

فمن سيباريك باسلوبك

الذي زلزل قلبي وتعمق لجذور أرضي والأغصان

يا مالك قلبي والكيان

تعال لأحتويك بلأحضان

فلقد تبعثر الشوق مني لشدته

فما عاد يهمني عرف ولا قضبان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق