السبت، 14 مايو 2016

أين أنت

أين أنت 

هل انتهيت

عن محبتي وكففت

قل لي بماذا أذنبت

لما لا يحيطني قلبك 

ويكون لي عالم وبيت

كما عهدتك بالحب تحاصرني

وتعلم خيري ومتى اذنبت

لا تتعذر الغياب

 فمثلك لا يعرف المستحيل

وانا ياقلبي  الصغير 

كم أخاف عليه من طول الصمت

وهل سنقضي العمر

نحب بعضنا بصمت

أم ان الحب بالنسبة إليك

فكرة غبيه 

مع الأيام منسيه

وبثانية تغدو مطويه

مع كثرة الحسن ليست بقضيه

هل أنا بنظرك شيء

صغير لا وزن له أو قيمه

كي تغامر معه 

وتضحي بوقتك 

ونقضي بعض العمر سويه

وتزلزل العوائق بقوتك الحديديه

التي لا تهاب شيئا

سوى النظر بالمرئات

كي لا تراني داخل جفنيك

أغفو بسلام  حتى نهاية الحيات





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق