الجمعة، 27 مايو 2016

سأراك يوما على خير

كما محاربين الساموراي

أغمض عيناي

وأتحسس طريقي 

إلى أغلى حبيبي ورفيقي

فما حيلتي إن كنت أجهل ملامحك

ولا أسمع صوتك

وأعلم بأن الناس حولك

لكني أتفهم شعورك

فإن أحب الإنسان من قلبه

شعر بالوحده

تسرق منه

كل معالم الفرح

فما الدنيا سوى

شخص مفصل على مقاسنا نشاركه

كل حزن وفرح وحب نبادله

وأنا أبادلك كل هذا دون أن أراك

فلا تشعر بالوحده

ولا تتوه بالحيره

ولا تئكلك الغيره

حتى وإن تبادلت الأحاديث مع الناس

فالحياة تلزمنا أن نتكامل معهم بالمهام من الأساس

والصداقة شيء طاهر بقلبي

ومبدأ عندي أتشاركه بطهر مع من حولي

لكن جاذبيتي تمنع من حولي

بأن يلتزم الحدود بالحديث معي

فأهجرهم وألتزم مكاني

وأقول غدا سينزل المطر

وسيزول الخطر

وأراك يوما على خير

لأهمس لك قبل النوم

أحبك







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق