فهي كل ما تبقى لي
فأنت إن تجاهلتها
سيذهب كل وصل بيننا
فلولا هذا الشعور
لبات حبنا بذمةالله مدفون بالقبور
ولبات حاسدينا في سرور
لا تخاف من الاختلاف
ولا تهاب التغيير
فقد أفلح من زكاها
وقد خاب من دساها
فما دام النفس تهذب سلوكها
فالخير عن دربها شيء لن يعيقها
واعتبر وجودي بحياتك كالسماء الصافية
تعطيك الغيم وقطرات طاهره
تعالج من السموم والسنين الغابره
ولك الخيار
إما أن تلغيني
أو تبقيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق