الأربعاء، 25 مايو 2016

الخيل والبيداء

الخيل والبيداء تعاتبني

أين الفراسة والمجد والحكم

فقد همت في عشقه ونسيت نفسي

يوؤثر بي 

في سعده وفي حزنه شقائي

لا أدري ما العمل هل أمضي قدما

أم أصبر على حكم القضائي

وكأن الخيار بيدي

فقد أفسد علي كافة اختياري

كيف سأكمل حياتي 

دونه ووجوده بعمري ليس قراري

لم أجرء لأعرف ملامح وجهه

فكيف اعرفه بقلبي وبات اليوم داري

أعطني حريتي أطلق يدي

إنني أعطيت ما استبقيت شيئا

من عجزي أستعين بأغاني

أم كلثوم وفريد

والألم بعيدا عنك باق عنيد

يقتلني ويعذبني كل يوم يزيد

هل أنت الآن راضي

يراهنوك أصدقاءك كل يوم

أن شعري سينتهي

بك ونبض حاله فاني

وأنا كالخيل الأصيل أجري

بروض قلبك لا أعرف اليأس ولا المستحيل

وكل يوم أحبك أكثر فأكثر من يدري

أين سينتهي معك حالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق