أين الفراسة والمجد والحكم
فقد همت في عشقه ونسيت نفسي
يوؤثر بي
في سعده وفي حزنه شقائي
لا أدري ما العمل هل أمضي قدما
أم أصبر على حكم القضائي
وكأن الخيار بيدي
فقد أفسد علي كافة اختياري
كيف سأكمل حياتي
دونه ووجوده بعمري ليس قراري
لم أجرء لأعرف ملامح وجهه
فكيف اعرفه بقلبي وبات اليوم داري
أعطني حريتي أطلق يدي
إنني أعطيت ما استبقيت شيئا
من عجزي أستعين بأغاني
أم كلثوم وفريد
والألم بعيدا عنك باق عنيد
يقتلني ويعذبني كل يوم يزيد
هل أنت الآن راضي
يراهنوك أصدقاءك كل يوم
أن شعري سينتهي
بك ونبض حاله فاني
وأنا كالخيل الأصيل أجري
بروض قلبك لا أعرف اليأس ولا المستحيل
وكل يوم أحبك أكثر فأكثر من يدري
أين سينتهي معك حالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق