لكن لما تتحاشى أن تكلمني
هنيهات تفصل بينك وبيني
هل يقدر الحسون أن يتجاهل صوته
أم سيفقد الريحان خضرته ورونقه
أعطني ثقتك
وضع يدي بيدك
كي تختلط الأعراق وتتحد ولا تترك
العالم وضيق الافق
يفرق بيني وبينك
فأنا أحبك كما أنت
لا أريد أن أغيرك
لكني أريد أن أهديك بعض طباعي
كي تراني كما أراك
وتتقارب الشموس بأرقى الطرق
فلا زال عندي طموح
بأن أهمس لك قبل النوم أحبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق