يا هل ترى ماذا يقول عني
بينه وبين نفسه
أو مكاشفةً ما بين صحبه
هل يقول وأنا أعشقها أيضا
ذلك العشق العذري
الذي يولد قوة للخلود الأزلي
ومصارعة المستحيل واللآ معقول
أم يقول ويحَ تلك الساذجه
قد أهلكتنا بكلماتها
ويذهب ليتبخطر كالطاووس في مشيته
من شدة كبرياءه
وأقول لك
يا حبيبي المجهول الوجه
هل تعلم
هل تعلم بأن فرسان وغلمان وشياب
قد حرقتهم الأشواق لأبياتي
ليكونوا هم المقصودين بحروفي
ونثر كلماتي
فكلماتي بك صادقه
ودموعي التي أذرفها حنين لك خالده
بسمتي وأنا أتخيل لقاءك يوما بعد يوم
غير يائسه
ودعائي لك بالسعد لا يفارق شفاهي العطشه
فهل علمت موقعك عندي يا سيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق