عشقك داخل قمقم
فليس للوداع الظالم
بقلبي مكان ولا رفيق
فقد أحببتك بسري
فلا نهاية مني
كيف ننتهي وما ابتدينا
بعد
أمدد
نفسك بجمال الحب لتحتمي
من أعداء العشق الصادق من أجلي
يريدون إنهاء قصتنا الغريبة الأطوار
فلن يروو ختام القصة عني
فهي مازالت ببدايتها
وكل هذا الجمال محيط بها
فكيف وإن التقينا
لا تؤاخذ غضبي من الأقدار
فليس من العدل كل هذه المسافة والمسار
بين ذراعيك وحضني
فلا تسمع مني حين يسطوا غضبي
فغضبي على الأقدار
وليس منك يا قطعة مني
لا زلت على عهدي
وسأهمس لك همسةما قبل النوم
هذا وعد مني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق