فأنا مفتونة بك
بملامحك المجهولة يال لطفك وكياستك
أتشوقني أكثر لروؤية عينيك
ألا تبت يداك
تعذبني وتتركني للشوق يتآكلني
وللدمع يحرق أجفاني
يكاد الشوق يمزقني
وأنت بهدوء تربض كالأسد تترقبني
وتلاعبني وتارة تبكيني
حنين
بهدوء دون أن تتلفظ بكلمة تشعرني
باهتمامك يال غرورك
أيها الإنسان كلنا كادح بمقادير ربه
وكلنا مشاعرنا ما يشعرنا
بالوجود
فكل شيء ممهدٌ لصالحنا ليسعدنا
لا ليجعل من الغرور عائق بيننا وبين من يحبنا
فإن كانت المادة عائق بيني وبينك سأذيبها
وإن كان الهواء دخان ليعمينا
سأوقف أنفاسي وأغمض عيناي
وأتحسس طريقي إليك لأتنفسك
وأبقى على قيد الحياه
فلن أسمح لشيء
أن يكون عائق بيني وبينك إلا
بحال كنت أنت
فهذا الأمر خارج طاقتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق