وما الفرق
فلا زلت بالحالتين اذوب عشقا به
رغم اني قد حرمته على نفسي
بعد ان ضاقت بي ارضه وغلبتني
الدموع والاوجاع
وبعد ان قلت لضريح ابويّ الوداع
فبرحيلهم كل مفهوم طيب ضاع
ورحلت معهم الاواصر ودخلت بيننا الضباع
فانطلقت هاربةالى الغربةلاحتمي من وطني
ومن كل الم قد لحق بي
وكانني اهرب من ديناصور
لاقع مع دود القبور
يحللني وانا لازلت على قيد الحياة يءكلني
وبنهاية انفاسي يا حبيبي قد ظهرت انت لي
تمد يدك وتبتسم بوجهك المجهول لي
لتعيد لي الامل من جديد
فجعلت نومي امنا وايامي عيد
وها انا بانتظار رد الجميل فاسمح لي
ولا تتيح للاعداء ان تدخل بيننا
فحقدهم قدر ما هو بيدنا
اسءل الله ان يحفظنا
لاتمكن من ان اهمس لك قبل النوم
احبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق