الثلاثاء، 3 مايو 2016

هاجرت من وطني ام هجرته

هاجرت من وطني ام هجرته

وما الفرق

فلا زلت بالحالتين اذوب عشقا به

رغم اني قد حرمته على نفسي

بعد ان ضاقت بي ارضه  وغلبتني

الدموع والاوجاع 

وبعد ان قلت لضريح ابويّ الوداع

فبرحيلهم كل مفهوم طيب ضاع

ورحلت معهم الاواصر ودخلت بيننا الضباع

فانطلقت هاربةالى الغربةلاحتمي من وطني

ومن كل الم قد لحق بي

وكانني اهرب من ديناصور

لاقع مع دود القبور

يحللني وانا لازلت على قيد الحياة يءكلني

وبنهاية انفاسي يا حبيبي قد ظهرت انت لي

تمد يدك وتبتسم بوجهك المجهول لي

لتعيد لي الامل من جديد

فجعلت نومي امنا وايامي عيد

وها انا بانتظار رد الجميل فاسمح لي

ولا تتيح للاعداء ان تدخل بيننا

فحقدهم قدر ما هو بيدنا

اسءل الله ان يحفظنا 

لاتمكن من  ان اهمس لك قبل النوم

احبك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق