الأربعاء، 31 أغسطس 2016

جسدي العنيد

حتى في عاهات جسدي هيبه

حين رأى الطبيب رقبتي غلبه الضحك

وقال لي ما هذه الرقبةالشامخه

مثل المسمار بلا انحناء منتصبه

وهو لا يدري 

أنني حتى في عاهات جسدي شامخه

فكيف لا يكون حالي هكذا

وقد عادتني كبار الناس حتى العمالقه

وباتو لي ندا وخصما وأنا بمكاني صامده

وهم لا يعلمون أنهم جعلو مني أسطوره

ومن يحصل على دمي 

كي يستنسخون مني صوره

أو ليرضوا فضولهم وحيرتهم المستعره

ما سر قوتي ومواهبي المتفجره

وأقول لهم الإجابه بكل بساطه

فلا داعي لأخذ دمي ولا لتحليله

فسر قوتي 

هو صدقي وبرائتي وقربي من ربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق