حين رأى الطبيب رقبتي غلبه الضحك
وقال لي ما هذه الرقبةالشامخه
مثل المسمار بلا انحناء منتصبه
وهو لا يدري
أنني حتى في عاهات جسدي شامخه
فكيف لا يكون حالي هكذا
وقد عادتني كبار الناس حتى العمالقه
وباتو لي ندا وخصما وأنا بمكاني صامده
وهم لا يعلمون أنهم جعلو مني أسطوره
ومن يحصل على دمي
كي يستنسخون مني صوره
أو ليرضوا فضولهم وحيرتهم المستعره
ما سر قوتي ومواهبي المتفجره
وأقول لهم الإجابه بكل بساطه
فلا داعي لأخذ دمي ولا لتحليله
فسر قوتي
هو صدقي وبرائتي وقربي من ربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق