والإرتفاع يتلوه الصقوط
صقطه بعدها طلوع بعده صقوط وهكذا
والصقوط يلحقه دموع وخزي أحيانا وشماتة
أعداء وتخلي الأقارب واكتئاب ويئس
فعلا لو اكتفى القدر بوجع الصقوط
لكان الأمر هين لكن الأمر يتعدى الصقطه
لكن حين تكون إنسان خيّرا ذو قلب نظيف
سيلحق صقوطك عون من الله
وسيرسل من يكفكف دموعك ويأخذ بيدك
فإن مع كل عسر يسريّن
وحين يحبك أحدهم وقت صقوطك
ويمد يده إليك ويشعرك بالحب
فاعلم أن هذا الإنسان ذو جوهر عظيم
وتمسك به بكل قوتك
فلن تختبر الحب الحقيقي إلا حين الصقوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق