الأحد، 21 أغسطس 2016

صديقتي الحجه فائقه

صديقتي التي أهداني إياها ربي

وقد فرحت بصحبتها جدا

وبكلماتها وبآرائها وأحسست بأنها أمي

من محبتي لها تسائلت هل من الممكن

أن تسلب سعادتي بها

وكالعاده يأتيني الجواب على الفور من ربي

ويلقيه في روعي 

فبحياتي قبل دراسة الشريعه 

كنت حين أحدث ربي بأمر وأسأله 

يأتيني الجواب على الفور

حتى في يوم حاصرني ربي

حصار زلزل الأرض وقد كان إحدى أسباب شهرتي

ليجعلني فقط تلميذة أدرس الشريعه

فقط وأبعدني عن كل شيء

لتقلدني بعدها فنانه خليجيه من اصل ايراني

لتنسب الامر لنفسها 

كفنانه تخصصت بالشريعه

لقد اضحكت الناس عليها

وانتقم الله منها 

فلن أبالي بها ولا بأي إنسان

حاول أن ينسب له فضل بالكذب

وبالواقع يعود الفضل لربي لأنه خصني به

الحجه فائقه.

حقا أحبها وحين أحب إنسان:

أخاف أن أفقده

وتسائلت ماذا لو فارقت الحياه

فأجابني ربي ملهما إياي سبحنه

ومن يضمن عمره:

فمن الممكن أن يموت الصغير قبل الكبير

وأيضا ألهمني سبحنه

بأن أسعد بوجودها على قدر المستطاع والمتاح

فإن أحببت إنسان فلتهنئ بقربه

وتئنس بحبه وحسه

حتى إن فقدته يوما احتفظت بذكرياته

الجميله وسيرته العطره

وطاقته العجيبه الخالده

وتأثيره النيّر عليك

وإن فارقت الحياة قبله

لن تندم لأنك أهدرت حياتك مع أناس أحببتهم

وأحبوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق