ليشتتو تركيزهم ويشرد عقلهم
ويفقدو حواسهم من خلال المواد المسكره والمخدره
من المؤسف أن نخدر أهم جزء بالجسد
المسؤول عن كل حواسنا وأعضاءنا
فهل يصل اليأس بالإنسان أن يقتل خلايا مخه
ليتجنب الواقع
إن واقعنا رغم الظروف إلا أننا مشاركين فيه
ومن الذكاء أن نستثمر الحكمه والطيب
والتواصل الروحاني مع الأشياء
لخلق عالم رائع حولنا رغم الظروف
وعدم اللجوء لقتل خلايا المخ والتخدير
فالعقل مسوءول عن الحواس
والحواس هي مصدر اللذه والمتعه والتواصل
المتناهي الدقه مع الأشياء
فلولا عقلي ما سمعت أذني ولولا أذني
ما عشق قلبي ولولا دفئ القلوب
لماتت الحياة والسعاده في قلوبنا
البعض سيتفهم ما أقول
والبعض سيعجز
فمن لم يخوض معركة الحب والإحساس
مع الأشياء لن يتفهم ما أقول
وسيبقى يلجأ لتخدير عقله
وتأجيل حواسه
وإلى مخالطة أعداءه
بدل من أن ينعم بحب من أحبه بصدق
وسيكتفي بحجر مشاعره العليا الجميله
بخانة الغريزه التي تطير وتختفي كالدخان
الذي يؤذينا ويتلف أجواء النقاء حولنا
فكيف سيرى الحب بعين حبيبه
وقد لغى وغيب عقله
إنه لشيء مؤسف أنلا نتمكن من رؤية
الحب الحقيقي
وننئى إلى عالم مادي لا يعرف المشاعر
ولا المبادئ
ولا يميز بين الصادق والمنافق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق