عن الرذائل والصغائر
لكن إن تمثل بالتكبر والغرور
فبالطبع هو عمل لا إرادي سيء
لأنه سيكون بمثابة السد بينك وبين اتزانك وسعادتك
فالإنسان مخلوق ضعيف رغم قوته
إن كانت جسديه أو ماديه أو عقليه أو سلطه
لأنه لا يستمد سعادته إلا مما يحيط به
ابتداءا من نفسه وجسده وفكره وقلبه
بعد هذا سيتقرر إن كان سعيد أم شقي
وليست أيا من مقومات القوه سبب بالسعاده
الحقيقيه بل إنها سبب في تجمع المنافقين حوله
لا تجعل من شيء ليس له وجود إلا في نقطة
سوداء بالعقل تدعى العزه والغرور والعلياء السلبيه
بسلب الأشياء الجميله من حولك
فمهما رأيت من جمال وعجائب
لن يسعدك بهذه الحياه شيئا
بقدر المسح على رأس يتيم
أو مساعدة كبار السن وتحملهم ومسايرة
آرائهم بطرق ذكيه كي لا نفقد ذاتنا
وكي نكسب دعائهم وطاقتهم المليئه بالعاطفه
بعد كل هذه الخبره التي انتهت مع ضعف
وهو أصل الإنسان شيء ضعيف
خلق من ماء مهين
كي يتذكر مهما علا قدره
فحين يتذكر نشأته وأصله فحريا به أن يلتزم حدود
أصله ولا يتكبر ولا يتجبر على من حوله
وأن يحب بصدق
وأن يرى الجمال الحقيقي
ولا يتبع الأضواء التي تختفي حين فصل التيار
بل يتبع الضوء الذي أصله منير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق