قالها الأديب الراحل جبران خليل جبران
ولا نعرف مقدار الأسى بقلبه حين نطق بها
وجعلت منه تلك المقوله علم من أعلام الكتابه
فهل النساء من تبنى تلك الفكره حين قالها
أم الرجال
أكيد أن كل مرئه حره تمقت تلك المقوله
أو أنه نسي أن ينهي الجمله
إن كان النساء عاهرات تنقصهن الفرصه
باسثناء أمه وهذه مجاملة منه
فالرجال أكثر حنكة فهم لا تنقصهم الفرصه
أبدا ليجعلوا من أشرف نساء الأرض عاهرة
إن الحظ فقط الذي ينجي بعض النساء
من أمراض النفوس
فبالقرءان الشريف قال تعالى
فيطمع الذي بقلبه مرض
ولم يقل فتطمع التي بقلبها مرض
وأمر المرأه بالحجاب والتستر عن الرجل
فالله هو خالق المرأه والرجل وعالم بنفوسهم
لكن إن كانت النوايا صادقه
والقلوب سليمه سيجمع الله بينها
برابط لا تزيله الظروف والمصاعب والصمت
وسيجتمع المرأه والرجل تحت مظلة الموده
والسعاده ليكون كل منهم لباس للآخر
وعونا على أهوال وقذارة المعاني من حولهم
ليعيشوا البرائة والضحكه الصادقه ودفئ
اللمسات والحكايا والمغامرات ومشاركة كل شيء
بكل جمالياته وأحزانه وليكون كل منهم
مكمل للآخر ومعلم يرى بعينيه ما خفي
من حقائق وسعاده ومفاهيم ونكهات اللحظات
بقربه ووجوده يالله ما أجمل الحياه حينها
