تظنون أنني أمتدح نفسي
وأبالغ أحيانا في وصف مواهبي وقدراتي
قد أخطأتم الظن
تظنون أنها مبالغة في قصائد المديح
لكنها بواقع الحال
أبيات صدق بالرثاء بعد الضريح
أرثي نفسي حيةً فمن سيعرفني أكثر من نفسي
فلصوص الإبداع الذين نهشو فني وفكري
لا سامح الله عدوا اكتفى بالتلصص على شخصي
وكان بالإمكان أن يدق بابي ويسألني
وبعدها فليذكرني بجرأة أمام الأرض بلا جبن
وأقول لكم إن الإبداع كالشمس وأنتم غربالي
فكفو عن مضايقتي واتركوني بحالي
فالمعجزات بالإرض ملئى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق