الاثنين، 12 سبتمبر 2016

رثاء إلى تراب أمي وأبي

ماذا أقدم بالعيد إلى بلادي

سوى رثاء إلى تربة أمي وأبي

التي دفنت معها كل حنيني وذكرياتي

لم أعرف يوما قسوة اليتم 

إلا من بعد أن رحلا عن الدنياوفارقاني

حينها عرفت من بصفي ومن ينتظر وهني

لينقض كالخنزير ويلتهمني كلي

ليشفي قلبه المريض وينال مني

هناك في تراب أمي وأبي 

ذابت مع عظامهم بقايا حنيني لوطني

فلو كان لأسطورة حيرت التاريخ مثلي وطن

ما كان مصيري غدى خلف الستار

ليسرق أفكاري وحياتي حيتان الإعلام وبت علم

رغم دفني حيه مرات ومرات  بصمت

والعالم يرى ويتكتم

على ماذا يتكتم

ههههههههه

لقد بت رغم أنوفهم علم

وليذهبو ومخيلتهم المحدودة إلى الجحيم

فمهما صفق لكم الزمان ودندن

فلم يصفق لمجدكم

إنما صفق لهيكل فارغ من القيم

فلو كان لديكم قيم

لما اكتفيتم بهيكل فارغ

واعلام زائف

وصمت جبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق