سوى رثاء إلى تربة أمي وأبي
التي دفنت معها كل حنيني وذكرياتي
لم أعرف يوما قسوة اليتم
إلا من بعد أن رحلا عن الدنياوفارقاني
حينها عرفت من بصفي ومن ينتظر وهني
لينقض كالخنزير ويلتهمني كلي
ليشفي قلبه المريض وينال مني
هناك في تراب أمي وأبي
ذابت مع عظامهم بقايا حنيني لوطني
فلو كان لأسطورة حيرت التاريخ مثلي وطن
ما كان مصيري غدى خلف الستار
ليسرق أفكاري وحياتي حيتان الإعلام وبت علم
رغم دفني حيه مرات ومرات بصمت
والعالم يرى ويتكتم
على ماذا يتكتم
ههههههههه
لقد بت رغم أنوفهم علم
وليذهبو ومخيلتهم المحدودة إلى الجحيم
فمهما صفق لكم الزمان ودندن
فلم يصفق لمجدكم
إنما صفق لهيكل فارغ من القيم
فلو كان لديكم قيم
لما اكتفيتم بهيكل فارغ
واعلام زائف
وصمت جبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق