فقط أنا أعيشك على الدوام
وكأنها وظيفة بدوام يستغرق نومي وصحوي
بعض الأحيان تجدني أرقص فرحا
وبعض الأحيان تجدني يائسه
فأنا لقربك طول العمر راغبه
وأنت هناك لماذا
لكنك هناك حقا
متى سنجتمع وأتعرف إلى ملامحك
وأتلذذ بكلماتك وعذب صوتك
لا أدري
لا أدري ماذا حل بي
فأنا في أعتى فترات عمري
وأصعبها وأكثرها ضراوه
فقد اتحدت الأرض ضدي وكأنها عامده
وبوسط هذا الجنون تصلني
أعاصير من المشاعر تجتاحني
وتتآكلني دون رفق أو رحمه
كيف تفتعل كل هذا الوجود حين أكون يائسه
تخرجني من يأسي وكأن الخلائق لا وجود لها
وكأن الهموم باتت رحمه
كيف تفعل هذا بمجرد أن أخطر ببالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق