كنت أحفظه بقلبي
كي لا يسرقوه مني فأعاني
هاجمني لصوص الأحلام ولا أدري
من قائدهم ذاك الجاني
الذي يستبيح سعادة الناس
فيحولها إلى دم قاني
لا تفرح أيها الجاني
فلو أنك سعيد لما استكثرت علي الأماني
أيها التعيس لما تريد لمثلي الحزن
وقد كان بامكاني
حين أشتعل فرحا
أن أحول عالمك الى أغاني
سعيدة وعاطفة
تزيدك إقبالا على الحياة بتفاني
لكن كيف لتعيس مثلك أن يملك المفتاح
فالماء أمامك والعطش يقتلك
والخضرة التي تجدد الشباب
قد عمي عنها بصرك
كيف سترى وأنت أعمى البصر والقلب
فالزهور لن تمتعك الوانها حين تفتتها بيدك
والنور لن يعمل ان اطفأت المصباح
وأفرغته من الزيت
ولن تملك الجمال إلا حين تعدل سلوكك
فسترى العالم حينها بشكل جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق