الخميس، 15 سبتمبر 2016

تربكني بين الجموع

هاهو قلبي يستشعرك

بشراسة وعمق وفوران حسك

الذي يربكني بين الجموع 

ويجعلني ارغب بالتنصل من عملي

لكي لا يروك داخل عيني

اريد ان اختلي وشعورك الذي يحاصرني

كما البركان يغلي في دمي

من قوة الحب

باتت الجمادات حولي تتنفس ولها قلب

يا سيدي أنت لا مهرب

منك إلا إليك

فخبئني من نار وجدك 

في ظل بركانك وحميمك

وسلط علي الثلج والبرد

كي لا أهلك داخل نيرانك

أيها الغائب الحاضر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق