لا سعاده وكمال لأحد في هذه الدنيا
فقد قال تعالى
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
فمعنى الآيه انه لا راحة لأحد كلمة واحده
ولكن هناك أشخاص محظوظين بالفطره
بتوفر رفيق لهم يخفف عنهم وطأة الحياه
فاختيار شريك يساعدنا على اجتياز
مصاعب الحياه ببسمه
أمر بقمة الروعه
ان وجوده حقا نعمه
ومن دون الشريك تبيت الجنة نقمه
ويتمثل أهمية هذا الأمر حيث
ضرب لنا الله سبحنه المثل بسيدنا آدم
فقد كان يعيش بالجنة كل شيء تحت أمره
لكنه كان حزين حتى أنعم الله عليه
بأن خلق له من ضلعه
حواء عزيزته
أرأيتم لماذا كانت تقام حروب بالازمان الغابره
لأجل عيون إمرأة
ويا عجبا لزمن تكون به النعمه
متوفرة للبعض على بعد خطوه
ويتعذرون بالعجز وعدم المبالاة والأهمية
إنما هي عماء البصيره
إن أصابت الشقي
فلن ينفعه البصر ولو ألقى معاذيره
لا رده الله إن عمت البصيره
فلن تنفعه معاذيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق