شكيت للناس همي
كيف أن ذوي النواقص أخذوا كل شيء مني
كيف سيشكرون عقولا ذوي
رونق وبشكرهم اعتراف جلي
والاعتراف بعالم أصحاب النواقص
نقيصه وذنب لاينجلي
فالشكر والاعتراف بحاجة للآتي
لأصول طيبه ومنبت راقي
فلا تنشد العرفان منهم ولا تطلبي
فهذا يعذبهم كضرب السياطي
وما حيلة باليد إلا
الاستمرار بظل البصيره
والفراسه هم الزادي
والصبر بظل الجحد والإنكاري
متى كانت هذه الدنيا سهله
على ذوي النفوس الغنيه الواسعة الآفاقي
فما تكون كالماء إلا مع الجهلاء
بكلمة كن خلق الله الدنيا
فالكلمات كانت بدايات
عوالم وسموات عالياتي
وكم غيرت كلمات
بتضاريس الأرض دون أن تدري
فلا تهتمي لهرج العدى
حين يقول باستهزاء لكي
لا تحفلي ولا تتكدري
-فلكل جواد كبوة فلا تحزني
وقولي لهم :
لم أكبوا
لكن العالم هو من كبى أمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق