الخميس، 27 يوليو 2017

#متى_ستجعلني_دارك

اشتقت لك لا أنكر

وشوقي تعدى بعد الفلك

تناديني العيون لتأخذني منك

وأنا قلبي عنيد لا يقبل بغيرك

نعم حاولت الابتعاد عنك

حين عجزت من اللقاء بك

لكنك لا تزال تذهلني بقوتك

حاولت المجيء والعزف لك

كي أخفف عناء الحياة عنك

بكل براءة عللي

بأي حجة تقربني إليك

لكنك  على قدر قربي منك

تبعدني أفكارك التائهة عن دربك

إني امرأة تتقن لعبة واحده

لعبة الصدق والصراحة

فالكذب عندي قباحة

لا أقترب منه إلا عند الضرورة

نعم أزعجتك بعض توجهاتي وأفكاري

لكن القصد هو الخير لك

لا أخون الأمانة

لكن حين تقارن أولوية الحياة والموت

ستختار الحياه

فبعد غيابك المجهول والغير معقول

فقدت الشعور وبت في ذهول

ذهول الأهوال وحرقة الذبول

نعم لم تكن قريبا يوما

لكنك لم تكن بعيد

والختم لم يكن وعيد

كان بهذه الأزمة هو الحل الوحيد

حل يذهب الخطر

دون أن يكون بالأمر طمع أو بطر

فالرجل الوحيد الذي كان بيني وبينك بخطر

كيف ساعلم أخبارك

ومن سيعينني على لفح القدر

والقادم من مجهول كان  أدهى وأمر

وانت بعيد لا نعلم عنك خبر

قد طمع بي البشر

وباتوا يتربصون بي

وينصبون لي الحفر

التخبط مصيري ينذر

من الخوف القادم فما الحل

إما تسامح و تساعدني

وتجعلني بحماك بعد الصمد المقتدر

أو تجعلني أرحل بعيد عن هذا الشرر

فمن لي غيرك الآن غير الله

إن قبلتني أسعدتني

وإن كرهتني ضيعتني

فلا تضيعني  فلا زال بقلبي لك كل خير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق