أعيش بالمهجر حياة أشبه بدوامة خفيه
عانيت الأمرين من أقرب الناس وبت مطارده
كاللصوص دون أن ترتكب يدىّ أية جنايه
لجأت مع الأسف وكلي عشم لسفارتنا الأردنيه
بأن ينجدوني من حالي ويكونون للمواطن
خير داعم وخير أمين عليه
نصبه الوطن ليحمي بالغربه أبناءه
وليبقى الرأس عاليا بلا أذيه
لكن أعدائي ذو شوكةٍ ومنصب سبقوني إليهم
ولم يبالو قط بصرخاتي ولا بالقضيه
وذهبت استغاثتي هباءا عبر الهواء دون أن يغيثوني
وذنبي أنني ضعيفةٌ بلا أموال ولا سند ولا واسطه
فقلي أيها الوطن لما تنصب أبناءا لا يمدوا بصله
بأي اهتمام بأبناءك ولا همهم بجاليتهم الأردنيه
فتحية لبلادي وأعلم أن الحق بها لا يذهب سدا
ووصيتي لكم أن تختارو أبناءا يحبون الحق والعداله
ولا يخافون بالله لومة لائم
ولا يسلمون أبناءكم بالمهجر دون دعم وبلا مباليه
وعلمي أبناءك أن يحبوا بعضهم وبأن يكونون عونا
لإخوانهم الأردنيه
فنحن كالجسد الواحد إن اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالسهر والحميه
وأن ينتهي ذاك العداء الذي يكنونه
لبعضهم والذي يتصف بالنديه
علموهم وكلي رجاءا بأن يكون الحب هو لب القضيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق