اختصني ربي برؤى صادقه
بحمد ربي ومن يرى رؤى صادقه
يكون قريب من ربه
والقرب من الله له محاسن وله عواقب بظاهرها
وبأعماقها تكون محاسن
فمن كان صادق أحبه الله
ومن أحبه الله لن يرضى له الذنب
وسيعاقب بشكل عنيف على اقل الذنوب
وسيبعد عنه من يراه خيرا له
وسيقرب اولاد الحلال منه
وسيجيش الناس ضده ان اختار دربا خاطءا
حتى وان احب ذلك الصادق ذلك الطريق وتعلق به
فكلنا لنا أهواءنا
وكلنا لنا جوانب مظلمه
إن جانب الرؤى والفراسه والأشياء
الخارجه عن المألوف
بالإضافه إلى مواهبي العميقه
جعلتني مشهوره عالميا
ومتابعه بطريقه لا نظير لها
لذا حاربني ضعاف النفوس حسدا
لكن حربهم مقدرة من الله لردعي
عن مهالك كانت ستودي بي
ولم يكسبوا من حربهم ضدي سوى الإثم
ودعائي عليهم بالوبال
وانتقام الله فمن كان صادق المنطوق
أحبه الله ومن أحبه الله
لم يجعل بينه وبين عبده حجاب
فاعلموا يا أعدائي أنكم سرقتم حقوقي
وملكيتي الفكريه وتصلقتم بطريقه
غير نزيهه لكن لكل شيء ثمن
لا يوجد شيء بلا ثمن
قال تعالى
وما خلقنا السموات والأرض إلا بالحق
وأجل مسمى
فمن أحب الرجوع لي بأمر
إما أن يذكر الفضل الذي أجراه الله على يدي
وإما أن أوكل أمري لله الذي سأتوجه
إليه بدعائي
إن من اقترب من حياتي رئى رؤي العين
ومن جهل سيعلم في يوم
إن الرؤى والفراسه هدية من الله
يختص به عباده المختارين
وليست بالسحر وليست بالشعوذه
فهذا ما تبقى لنا من أثر الأنبياء
عليهم السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق