وأحيان تدع الجدار لليأس لكي يقيمه
فهي كالعصفور حره
والواقع سلطان
يعلن عليك الحزن أو المسره
وضياع الوقت يوقعك بالمضره
ومرة بعد مره
ستجد نفسك ميتا
بلا روح ولم يبقى لك حتى قطره
وترى الأفواه تضحك
وأنت كالضائع مهما حملت من قوه
فأدرك قلبك قبل أن ترحل عنه الحياة المليئه
بالطيب والحب الصادق فكن قدوه
وإلا بت عِبره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق