السبت، 1 أكتوبر 2016

رجل شرقي في نهاية الأمر

تتلوى من العشق والغرام

وقلبك بلغ منه الجهد

 من كثرة الجوى والهيام

وحبي تجذر في كل جسدك كالزكام

لكنك صامد

 لا تريد أن تراني إلا باسلوبك مهما كان

وأنت تعلم

 أنني أعشقك حتى بليت مني العظام

لكني متحفظة

 وأحب الأصول على الدوام

ليس خياري

 بل ذلك ما اختاره لي ربي 

ولو كان علي 

لأتيتك مهما بلغت الصعاب والزحام

أدعو الله بصلاتي

 أن تزول عني وعنك الآهات

فكل أملي بهذه الحيات

أن تحيا سعيدا على مر الأوقات



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق