وقلبك بلغ منه الجهد
من كثرة الجوى والهيام
وحبي تجذر في كل جسدك كالزكام
لكنك صامد
لا تريد أن تراني إلا باسلوبك مهما كان
وأنت تعلم
أنني أعشقك حتى بليت مني العظام
لكني متحفظة
وأحب الأصول على الدوام
ليس خياري
بل ذلك ما اختاره لي ربي
ولو كان علي
لأتيتك مهما بلغت الصعاب والزحام
أدعو الله بصلاتي
أن تزول عني وعنك الآهات
فكل أملي بهذه الحيات
أن تحيا سعيدا على مر الأوقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق