الطريق الى الجنه يريد عمل وقلب طيب يقظ
باستطاعة الإنسان اجتيازه
لولا عوائق تتمثل بالنفس
والشيطان الذي يدخل لفكر الإنسان
عن طريق الشهوات من مال وبنون
ونساء ورجال وغيرها
بعض الأوقات
من الممكن أن نحرم أمورا بظاهرها رائعه
وبالنسبه الينا هي كل ما نتمنى
وبواقع الحال بباطنها هلاك
مثل المال مثلا انه نعمه
لكنه يجمع حولك حشدٌمن المنافقين
والماكرين الذين يستشيطون
للنيل من ثروتك دون الالتفات لك
لا بالمحبه ولا شفقه
هؤلاء كالحيوانات تجدهم يتبعون أمرين
العصى والمال
وينفضون من حولك حين زوالهم
لهذا تجد أن أرباب الثروات قلما يعرفون
ما هو الحب أو السعاده الحقيقيه
فكيف ستشعر بالحب بوسط المنافقين
ومن الممكن أحيانا أن تحسد الفقراء
لحياتهم أو سعادتهم الحقيقيه
الغير مصطنعه والتي بدورها
تشعرك بلذة الأشياء التي خفيت
عنك بسبب الصخب والمال
إن تغير طريقك فجأه من حال أسوأ
إلى أفضل أو العكس فاعلم أنه
اختبار على قوة الشكر عندك بالسراء والضراء
انه أمر صعب نطلب من الله أن يعيننا عليه
قال تعالى
يا أيها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه
لم يحدد الله سبحنه وتعالى معنى الكدح
لا بفقير ولا غني
فلكل تحدياته وإيجابياته
ولكل مصير وحكمه وراء القدر
يخفى علينا أحيانا
وبعضه معلوم للفقهاء والمتفرسين
وبعضه للعامه
لكن في خضم هذا كله لن يفلح
إلا من أتى الله بقلب سليم
ليس بكثرة العمل إنما بالنيه
فاستعين أيها القاريء
بالاستغفار وبالدعاء
ومن أهم هذه الأدعيه التي أكررها مرارا
بعضها أتاني على شكل رؤيا
مثل
ربي لا تكلني لنفسي طرفة عين
لا إله إلا أنت سبحنك إني كنت من الظالمين
رب مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
وأفوض أمري الى الله إن الله بصير بالعباد
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب
العرش العطيم
سبع مرات قولها
توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد الله
الذي لم يتخذ له ولدا ولم يكن له شريكا في الملك
ولا ولي من الذل وكبره تكبير
رب فرج همي ويسر أمري
وارحم ضعفي وقلة حيلتي
وارزقني من حيث لا احتسب
إن هذه الأدعيه من الكنوز إن كنت في مأزق
كررها بسجودك وجلوسك وطريقك
وحصن نفسك بالمعوذات ٣ مرات
وأواخر البقره
وبداية البقره
والفاتحه سبع مرات
وقل ربي لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا