أغارقة أنتي
في بحور البلاء
أحائرة بالجور
بعيدة عن الرخاء
أخذلك الأهل والأصدقاء
أوصل بك الموصل من العناء
أيمدون إليكي مبتورهم
فيغرقونك بقعر الإناء
أكتفيتي وعودا بكماء
أرئيتي الناس بشدتك
لا يوفرون استفزاز عواطفك
ولو استطاعوا لنالوا بعد من عفتك
أكتفيتي اعترافات بالحب
أيقتلهم حبك حقا
أعرفوا حقا عن ماهية الحب
أم ينتظرون الثمن
ليسهلوا عليك سلوك الدرب
أعرفتي يوما عن رابطة الدم
كيف بلحظة قلاعهم تهدم
وتجلسين مذهولة على حافة الردم
وتلتقطين معولكي وتكملي ذاك الردم
لتصبح الأرض ملساء واضحة المعلم
أيها الحمقى أعتقدتم
أنها النهايه حقا
ههههههههههههههه
سيظهر ذلك النجم يوما من العدم
مرة بعد مره متجدد ويلتئم
جرحه سريعا ويعتم
درب العدى لينالهم ردى
وسواد قلوبهم وحقدهم
فالله يملي لكل من ظلم
وستدور رحاهم وتندثر زهورهم
وينتهي آخر رمق من غرورهم
ان مع العسر يسرا
فإن مع العسر يسرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق