الخميس، 10 سبتمبر 2015

الأيدي الرحيمه

أغارقة أنتي

في بحور البلاء

أحائرة بالجور 

بعيدة عن الرخاء

أخذلك الأهل والأصدقاء

أوصل بك الموصل من العناء

أيمدون إليكي مبتورهم

فيغرقونك بقعر الإناء

أكتفيتي وعودا بكماء

أرئيتي الناس بشدتك

لا يوفرون استفزاز عواطفك

ولو استطاعوا لنالوا بعد من عفتك

أكتفيتي اعترافات بالحب

أيقتلهم حبك حقا

أعرفوا حقا عن ماهية الحب

أم ينتظرون الثمن

ليسهلوا عليك سلوك الدرب

أعرفتي يوما عن رابطة الدم

كيف بلحظة قلاعهم تهدم

وتجلسين مذهولة على حافة الردم

وتلتقطين معولكي وتكملي ذاك الردم

لتصبح الأرض ملساء واضحة المعلم

أيها الحمقى أعتقدتم

أنها النهايه حقا

ههههههههههههههه

سيظهر ذلك النجم يوما من العدم

مرة بعد مره  متجدد ويلتئم

جرحه سريعا ويعتم

درب العدى لينالهم ردى

وسواد قلوبهم وحقدهم

فالله يملي لكل من ظلم

وستدور رحاهم وتندثر زهورهم

وينتهي آخر رمق من غرورهم

ان مع العسر يسرا

فإن مع العسر يسرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق