الاثنين، 31 أغسطس 2015

أقبل الهلال

أقبل الهلال على الوادي

واد مليئ بكائنات مظلمة

لينير لنا كل خاف وبادي

تقرئني بسطورك

بالسر والعلن تتابع خطاي

وترسم طريقا إلي

تعبده بالصبر والتأني

هل أنت يا هلالي مجرد قمر

أم أن القمر غزا نورك

شرفتني بحضورك

حقا إنه لفرق بينه وبينك

ذاك الذي ظن الجواهر عار

ومن اعتبر الجواهر نور وأرض ودار

تسعد قلوب الناس بلا أعذار

ماذا ستكون لي

هل ستبقى لي صديق أم رفيق

أم مجرد حب عتيق

دع الأيام تجيب من سيدنوا مني

ومن سيتوه عني في مفترق الطريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق