أقبل الهلال على الوادي
واد مليئ بكائنات مظلمة
لينير لنا كل خاف وبادي
تقرئني بسطورك
بالسر والعلن تتابع خطاي
وترسم طريقا إلي
تعبده بالصبر والتأني
هل أنت يا هلالي مجرد قمر
أم أن القمر غزا نورك
شرفتني بحضورك
حقا إنه لفرق بينه وبينك
ذاك الذي ظن الجواهر عار
ومن اعتبر الجواهر نور وأرض ودار
تسعد قلوب الناس بلا أعذار
ماذا ستكون لي
هل ستبقى لي صديق أم رفيق
أم مجرد حب عتيق
دع الأيام تجيب من سيدنوا مني
ومن سيتوه عني في مفترق الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق