أرجوك لا تعد الي
فما عاد قلبي ينتمي لجسدي
وما عدت أدري ما هو إسمي
فأنت لعنة قد نالت مني
فلطفا لا ترجع إلي
العمر انقضى
والعذاب عاملته بالرضى
وصمت عن تجريح بلغ المدى
وحرمانا دام سنين
أقضيه مع العدى
لقد آذيتني فتمنيت الردى
فاعتصم قلبي عن الحب
وبات شعور العشق عندي ذنب
تطالني عيون الرجال
تؤرق مضجعي وتئسر الخيال
يا نظراتهم بلغيني
إلى أين ستنتهي عناويني
وقصائدي التي أرويها
عن عاشق صادق مهذب
مجهول بقلبه يحتويني
وأي نهر سيرويني
من ذاك الفارس بقوة الجبال
سيصمد وسيتعدى عراقيلي
ويصل لقلبي ويكون حلمي
ورفيق روحي وأمني وأماني
أم أن عصر الفرسان
انتهى ولم يعد له عنوان
إن كان حقيقة فنعما هو
وإن كان محض خيال
فمرحبا بخيال أدخل لحياتي
مزيدا من البرائةوالجمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق