عدت إلي أيها المشاغب
فأحطت بوجودك هالة من الضباب
تفسد عالمي بتلك الألاعيب
أنا لن أكون بقدرك قوة وسلطه
أسأل الله ذو العزه
لا غابت عن حضورك تلك الهيبه
أيها القوي كالهضاب
هل تظن أنك تستحق حسني
فكما تملك حماك الله
فإن لي ملك وعزب
حماني الله أيضا
أتدري رأيتك بالحلم مرارا
وقلت يا بنت كفى أوهاما
لما تختفي دائما
عني خلف السحاب
هل ستبقى بحياتي مجرد
حلم يراودني مرارا وتكرارا
هل ستبقى تطارد خطواتي
وتعيشني وتنبض بي سرا
أم ستتجلى بأحضاني يوما
لا تخف فالعمر واحد
وواحد أيضا هو الرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق