الاثنين، 20 يوليو 2015

قبليني يا شمس

من هنا أرى تشائم القبور

ومن هنا تفاؤلا تعدوا الطيور

ومن هناك تتسلل شمس الفجر

تنثر نورها على جسدي بكل فخر

فداعبت شعري ووجهي وشفاهي

يا شمس هل يجيد نورك التقبيل

او يداك الناعمتان

تجرآن على مباغتة الأغصان

فتحاصرها

فتعالي الي بنورك وانيري طريقي

وأذهبي الحزن عن قلبي

فلقد تملكني الهم الى أن جف ريقي

كوني لي نوري وظلي و دفئي وصديقي

ولا تتسرعي بنشر نورك

ولا تفرضي على الأغصان دفئك

علميني يا شمس التئني

وقولي لي يا ترى

من أكثر دفئا من حريقك

أنا أم لهيبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق