من هنا أرى تشائم القبور
ومن هنا تفاؤلا تعدوا الطيور
ومن هناك تتسلل شمس الفجر
تنثر نورها على جسدي بكل فخر
فداعبت شعري ووجهي وشفاهي
يا شمس هل يجيد نورك التقبيل
او يداك الناعمتان
تجرآن على مباغتة الأغصان
فتحاصرها
فتعالي الي بنورك وانيري طريقي
وأذهبي الحزن عن قلبي
فلقد تملكني الهم الى أن جف ريقي
كوني لي نوري وظلي و دفئي وصديقي
ولا تتسرعي بنشر نورك
ولا تفرضي على الأغصان دفئك
علميني يا شمس التئني
وقولي لي يا ترى
من أكثر دفئا من حريقك
أنا أم لهيبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق