الجمعة، 17 يوليو 2015

قبلة الحب

بيدي هاتين ألتقط من يديك زهره

بيدي هاتين أتقبل حبك لي

راكضا باتجاهي كالمهره

متسرع أنت في قراراتك

طموح تميز بين الرخيص وبين الدره

وتعرف أين توجه مشاعرك وعبراتك

تخاصمني بصمت باليوم ألف مره

ثم تصالحني

وتعود لقبلة الحب لتعاود الكره

لا أعرف نهاية القصه

وأدع الأحداث تنساب حره

من مشاعرنا وخيالنا

إذ مرت عن المهموم تنجلي كربه

وتلاطف الحيران لتفرحه وتسره

نعم!

تراقبنا العيون وتترصدنا الأفئده

وتستمد الإلهام من خطى قدمي

ويتوقعون أشياء ليس لها نهايه

ويعمرون جيوبهم وخيالهم من عالمي

العجيب بطرقهم الحديثه

لا نهاية لملاحقتهم

فخطاهم ورائي مستمره

فلا تشمتهم بي وباختياري

وأبقي عينيك متيقظه

فإن لك الآن معي فرصه

ستنتهي بانتهاء الإهتمام

أو الجلوس مكتوف اليدين

فالوقت سيف لا تدعه

أن يتمكن من تفريقنا

ويتسلل لجوارحنا بخفه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق