بيدي هاتين ألتقط من يديك زهره
بيدي هاتين أتقبل حبك لي
راكضا باتجاهي كالمهره
متسرع أنت في قراراتك
طموح تميز بين الرخيص وبين الدره
وتعرف أين توجه مشاعرك وعبراتك
تخاصمني بصمت باليوم ألف مره
ثم تصالحني
وتعود لقبلة الحب لتعاود الكره
لا أعرف نهاية القصه
وأدع الأحداث تنساب حره
من مشاعرنا وخيالنا
إذ مرت عن المهموم تنجلي كربه
وتلاطف الحيران لتفرحه وتسره
نعم!
تراقبنا العيون وتترصدنا الأفئده
وتستمد الإلهام من خطى قدمي
ويتوقعون أشياء ليس لها نهايه
ويعمرون جيوبهم وخيالهم من عالمي
العجيب بطرقهم الحديثه
لا نهاية لملاحقتهم
فخطاهم ورائي مستمره
فلا تشمتهم بي وباختياري
وأبقي عينيك متيقظه
فإن لك الآن معي فرصه
ستنتهي بانتهاء الإهتمام
أو الجلوس مكتوف اليدين
فالوقت سيف لا تدعه
أن يتمكن من تفريقنا
ويتسلل لجوارحنا بخفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق