متيمة أنا بك حقا
جريئ أنت. وأنا
جميلتك وشكرا
لوقت جمعني بك فجرا
قد حيرتني الأقدار
ونثرت على روحك أبيات وأشعار
بعضها حنين ووجهها الآخر نار
تحرق تفاصيلك تاره
ثم تعود إلي
مرة أخرى لتأخذ بثأرك مني
فتقض مضجعي كإعصار
تزورني بحلمك عبر الأمصار
تقطع المسافات إلي
بروحك متخفيا بكل إصرار
تفسد علي غفوتي
سئلتك أيها الجريئ
هللا زرتني بقيلولتي؟
فتهديني بالحلم ورده
في أعماقي وجد جد
في شرايني اشتعل وامتد
لا يعرف سكون ولا لقياسه عد
لا تقتلني بالحنين وتزيد
على حملا يفقدني
حريتي فأكون بيده كالعبد
لن أمكنك من قلبي رغم أنه تمكن
وسأحارب وجودك بقلبي وأصد
كل لحظات الحب منك بجد
حتى أتحرر من صهوة الحب للأبد
صحاري الدرب أضناها السهر
والعين ذابت من الدموع والضجر
والكتاب اختارني أن أكون من الصابرين
وأين أنا من تحكمات القدر
أين أنت يا قمر
بعد أن سلك درب الرحيل والأنين
ها قد عاد الي القمر
وسقى شقوق الصحاري بالمطر
وأنبتت واحات وجرت شلالات على المنحدر
وتصارع الجوف من دقات قلبه نبضات تثرثر
بحروف اسمه دون كلل تستمر
يا فرحة العشاق والعمر
لا تجهد نفسك بكتابة الشعر
فإن روحك تتقن كل اللغات
فأنا أشعر بك بأعماق أعماقك
ولا أحتاج لأفعال ولا كلمات
لتبرهن عن حبك وذاتك
وتثبت لي أنك أسد تشعل الغابات
فأنا أقيم هناك بقلبك وخيالك
أشاركك الصمت وأدق تفاصيل أفكارك
فلا تجهد نفسك بكتابة الشعر
تقول لي:
لا تهربي مني وكفي عن الفرار
من كلماتي الملتهبه
وأنت تجهل أنه ليس لي خيار
إن خالقي قد اختارني لأكون عابده
وإن خالفته يوم
أخاف أن
يعاقبني فيك ويردم
علينا قصر الخيال ويهدم
فدعنا نعشق بعضنا بجمال
حتى لا يكون عشقنا فيه وزرا ولا حرام
ولننشد الأجر من الرحمن
وإن فارقت يوما أرواحنا أجسادنا
وتجمدت فينا الدماء
سنكتب أنا وأنت في منازل الشهداء
تسئلني بماذا أفكر
وماذا يشغل فكري
وأقول لك اصبر وتمسك بيدي
فهل غيرك بات هاجسي
أفكر بدماءك كيف تجري بعروقي
كم هو سؤال غريب
كيف تسئلني بماذا أشعر
وأنت عنوان مشاعري
لقد غدت عيني تذرفك دمعة تهوي
على صفحات القمر ودفاتر شعري
وحريقك يشتعل ويكوي ضلوعي
فينهي على ذكرى أهلي وصحبي
وبت أنت أهلي وصحبي ووطني
أحبك حقا
وأحب خوفك علي
وأحب حروفك تغزلها
بجمر العشق حتى
تذوب الكلمات وتتلاشى
في غياهب الحب والرغبات
فلا شيئ بعدها يمكن أن يقال
فما أبقيت لي من مشاعر
سوى رماد قلبي بين ضلوعك ثائر
فلا تنفث عليه بشفاهك فيختفي
لا تخف علي يا حبي
ولا تشك يوما في عشقي
فأنا الآن في الرياض أحبوا وأجري
وأتعلم كيفية احتمال غرامك لي
فقد أتعبني شعورك نحوي
جسدي تصدع وانهار ألما رأسي
وبت أخاف أن أخسرك وتمضي
نبضك بات نبضي
وروحك سكنت جسدي
فعاثت به الفساد
وماعدت أعلم هل بقلبك أحتمي
أم أحتمي منك وأداري عنك سري
ها هي دبابات وصواريخ تحاول أن تنال مني
دول وأعداء أشاوس ينشدون اختفاء فني
وكأن فني سلاح محرم يدمي ويفني
الخضرة والجبال وتجفف البحر
وهاهي قلوب عشقتني
عشقوا تفاصيل أجهلها
رؤوها بكل ثقة وتواضع رائعة كروعة السما
تلك قلوب بثت بعالمي حب أفتخر به
لأعلنه كسلاح بوجه العدا
ضيع كل أثر لهم بحياتي
وهمش تاريخ لعدا
قد نالوا زمنا طويلا مني
ومن فكري وقلبي
يا جميلي الروح والأخلاق
لما هذا الجمال يحكمه الكمال
قلوب وأرواح تزورنا بالصباح
وبالمساء تغلق ستارها لتستريح
من عناء الأخلاق والمبادئ ليتضح
أن قلوبهم خاوية من الحب الصافي
لا خير بقلوب تضع دستورا همجي
كل شيئ به مباح
لا يفرق بين رمضان ولا نيسان
وعندما يثور يميل الى النسيان
ولا يضع لك خيار إما ترضخ أو تصرخ
ألما لندرة الأخلاق التي غادرت أدراجها مع الرياح
يترصد الظلام بعد رحيل النور
وبعد ذلك يعيرك بشيئ واضح
لا خوف منه وعليك يثور
يقولون حرام هي الموسيقى
وترعبهم النغمات
ويستشيطون غضبا من الجمال
ويفرضون الحجاب لمنع الفتن
هل هذا هو مفهومكم للدين
فإذا كان هذا هو الدين بنظركم
وهذا هو مفهومكم المنافق ومبدأكم
سأرفض مبدأكم وسأعتنق الفن
لم أظلمك بل ظلمت نفسك
أبعدتني عنك وبت تلومني
قبل أن تلوم نفسك
بيديك ضيعتني
ومن قلبك أخرجتني
ولقبلة أخرى وجهتني
سترى كلماتي الآن خارج إطارك
لتشتعل نارك بعد أن أطفأت نارك
لن أعتذر عن أخطاءك
ولن أتبع أقدارك
بل سأتبع قدرا يعرف قدري
يا من تعلق علي عيوبك
وتنسى أنك بيديك تطيبني
وبيديك تمزقني
فلن يرتق الجرح كل مره
ولن أنسى أنك نسيت أنني تاج النساء
هي أنت يامن تفتقد إلى الثقه
ليس من خلال ضعفي
ستعيد إليك الثقه
بل ان الثقة خلقت للرجال
الذين يصلون بحبهم للإحترام والكمال
أنت حبيب لا يملك الحب
وعاشق لم يعشق من عشقه
إلا غرائزه
فبت تبيت الأسباب لتهجر حبه
وتغذي نفسك وترفع رأسك
وتقول لفتياتك
لتتباها بوجودي بقلبك وداخل عالمك
هي أنت يا من تفتقد إلى الثقه
ليس بضعفي ستعود اليك الثقه
غير طريقتك فلعبتك قديمه
من هنا أرى تشائم القبور
ومن هنا تفاؤلا تعدوا الطيور
ومن هناك تتسلل شمس الفجر
تنثر نورها على جسدي بكل فخر
فداعبت شعري ووجهي وشفاهي
يا شمس هل يجيد نورك التقبيل
او يداك الناعمتان
تجرآن على مباغتة الأغصان
فتحاصرها
فتعالي الي بنورك وانيري طريقي
وأذهبي الحزن عن قلبي
فلقد تملكني الهم الى أن جف ريقي
كوني لي نوري وظلي و دفئي وصديقي
ولا تتسرعي بنشر نورك
ولا تفرضي على الأغصان دفئك
علميني يا شمس التئني
وقولي لي يا ترى
من أكثر دفئا من حريقك
أنا أم لهيبك
فياضة كلماتك لا يحصى عددها
ولا تخمد نارها
تعاتبني وتحرقني
وتسبب تسارع في قلبي
وتقول لي ان ارحل
دون ان تدعني
فلا تدعني
اكتب كلمات متناقضه
فليست كلها انت
وليست معانيها عنك
لكن
اختر ما يشبهك منها
فإما أن تحزن وإما أن تفرح
فبيديك قلبك ستذبح
هيا لتستعد وتختار مكانك ولا تجرح
قلبي فليس له خيار بشيئ
أيها البحر المليئ بالكلمات
أعتذر عن العذاب والدمعات
قد تضاربت أفكارنا وتصارعت
فأفكارك عن مبادئي تباعدت
وهذه سبيلي لأجني منك المشاعر
التي تليق بالأخلاق وجميل الضمائر
قد اخترت سبيلك ولا مجال ليعود الوقت
كي تستردني بعد ان افلتني وعني تخليت
إسعد مع من تتمنى
فسيسخر لك القدر
في يوم اجمل الفتيات
فتقدم وصافح يدي فنهايات
الكلمات حانت لنودع بعضنا
هيا لنودع بعضنا
وداعا لائقا بقصتنا
أتيتني بمعسول الكلم
يسبقك الحس الملجم
بسيوف الهوى والعشق المتيم
ظننتك مختلف عن بني آدم
لكنك سددت أذنك عن نور عم
فأطفئت عيون قلبك الأصم
لتسمع لغة حديثة تنهي العاطفة
بمجرد انتهاء الكلم
الصوت والآهات والثورات
تحول الحب بقلوب الناس إلى مرض
فينقلب الحب الى دندنات
من الإغواء في الظلمات
ليضعه بإطار عهد
أشبه بمنطق العاهرات
وحفنة من رجال لا يفرقون
القانتات عن الفاجرات
وا أسفاه على صدق المشاعر والأوقات
بيدي هاتين ألتقط من يديك زهره
بيدي هاتين أتقبل حبك لي
راكضا باتجاهي كالمهره
متسرع أنت في قراراتك
طموح تميز بين الرخيص وبين الدره
وتعرف أين توجه مشاعرك وعبراتك
تخاصمني بصمت باليوم ألف مره
ثم تصالحني
وتعود لقبلة الحب لتعاود الكره
لا أعرف نهاية القصه
وأدع الأحداث تنساب حره
من مشاعرنا وخيالنا
إذ مرت عن المهموم تنجلي كربه
وتلاطف الحيران لتفرحه وتسره
نعم!
تراقبنا العيون وتترصدنا الأفئده
وتستمد الإلهام من خطى قدمي
ويتوقعون أشياء ليس لها نهايه
ويعمرون جيوبهم وخيالهم من عالمي
العجيب بطرقهم الحديثه
لا نهاية لملاحقتهم
فخطاهم ورائي مستمره
فلا تشمتهم بي وباختياري
وأبقي عينيك متيقظه
فإن لك الآن معي فرصه
ستنتهي بانتهاء الإهتمام
أو الجلوس مكتوف اليدين
فالوقت سيف لا تدعه
أن يتمكن من تفريقنا
ويتسلل لجوارحنا بخفه
أحبك أحبك أحبك
أعشقك أعشقك أعشقك
تقولها لمن تشتهيها نفسك
أم لمن عشقها قلبك
ما الفرق عندك بين الحب والرغبه
إن الحب به رغبة بالوصل بطهر وأصل
وأما الرغبة بها آهات تشوهت باللعب والقبل
وينتهي الرباط بانتهاء القبل
وما الفرق بين الجمال والإحترام والعشق
الذي لا يهون مهما الطريق أضناك وعليك شق
وبين الإحتراف بتفريغ الكبت بالوصل
الذي يذهب عند تجمع الغيم وهطول
الأمطار كالسيل
اختلاف شاسع بينهما و حقا هناك فرق
يفرق بالمسافة بين الضلال و الحق
ويجعل الفرسان نادرين وأقل
تواجدا وأكثر روعة من الياسمين والفل
فاعتنق أخلاقي الكريمه يا هذا وتجمل
كي يبقى الحب متين بيننا كعقدة بالحبل
أو إذهب بعيدا عني لتنال
ما يوافق طموحك مع غيري يا إبن.......
الحلال
أناس يرحلون على الدوام
لما اللقاء إذا
مادام
الفراق هو نهاية الأحلام
ودعت أحباب
حتى شاب العتاب
ودعت أمي وأبي وأناس
احتلوا من القلب تلال وهضاب
رب لا تذقني بعد مرارة الغياب
وارفق بقلبي الذي يغمره النقاء
وإذا كان حتما علي وداعه
ليكن الوداع قبل اللقاء
نعشق القلب وإذا بالعقل
عقل جاهل طفل
راح يلعب بالحقل
يلعب باالمشاعر والخيال
ويقول:
إن كل ما بالدنيا غدى حلال
دون ان يراعي أصالةالدلال
أهواك نعم وقد نجحت بكسب ودي
لكن إن حاولت أن تثني ضهري
سأنساك وأدير لقصتك ضهري
فذئاب المشاعر اشتمت خوفي
وبدأوا بكل فضول ترقب سحري
محاولين المراوغة معي
وأعلنوا بعدها الفشل
فقلبي بعد أن كان مقفل
وكاد بطيبه أن يفتح لك القفل
إلا أن غبائك سارع فسبق العذل
فالوداع لك وشكرا على الجد والهزل
فلا هزل عندي فكل
أمري محصور برجل
لا يضنيه البذل
ويحترم الطيب والأصل
الشمس نثرت نورها هنا وهناك
ونادت على الأغصان تحييهابارتباك
والورود يانعةبين ذبولها
وقبولها فرصة التجدد بهواك
الشمس فوق رأسي باصبعين
هل أخاف أن تحرقني أم تملكني
يا شمس كوني بردا وسلاما على قلبي
وارحمي جسدي الضعيف فنورك سيحرقني
فكوني بردا وسلاما على قلبي
فإن تعمدتي تركي بالجليد
سأرحل عن مجرتك بلا تردد
توقع كل شيئ
واستعد لكل شيئ
وانتظر اللآشيئ
فهكذا هي الحياه
جمالها بغموضها
توقع أن أحبك
وتوقع أن أكون الأقرب لك
وتوقع أن تزل قدمك
معي لتعلن فشلك
جميل هو حقا شعورك
وأحب نظرة الثقة في عينيك
حين تعلم ماذا تريد
لكن هل سئلت نفسك
يوما حقا
ماذا أريد منك
وكيف سأتدبر أمري مع شلالك
المجنون حين يغدق علي أجمل لحظاتك
مابال قلبي يهابك
وبات يرتعش من كلمات الحب
حين تنطقها لتصف بحرك وهيجانك
لا تؤاخذني ان بت جبانة معك
فأنا امرءة شرقيةالطباع
ولا تتوقع أن أصرح بحبك
إلا حين تنجلي الشبهات عنك
وأقول دعني لفكري
فالوقت سيثبت صدق عشقك
أنا امرءة بي من صفات الأنوثة
ما سيقضي على أي خيال لامرأه
غيري في خيالك وأحلامك
لكن حين يلوح العدو بدربي ينصاع
لي فسيفي بتار مثابر شجاع
لا يهاب القوة ولا الجيوش
فما بال قلبي رغم بأسي
حين حاصره سور حبك
طأطأ رأسه واحتار
بين متاهات الصمت والخوف والضياع
لا أدري ما هو خطبي
لكن توقع كل شيئ
واستعد لكل شيئ
وانتظر اللآشيئ
لكن اياك ان تعلن فشلك
تثور عاطفة الشباب
بطريق قلبك لتجيب
عن أسئلة الرغبة
حين تصبح جزء من أنفاسك
ثم ترمي أمامي عندها أوراقك
معتقدا أني أسمع تسارع
شهيقك وزفيرك
وألآحق خيل جنونك
أينما يلجم رباطه
قد قلت لك
ان قلبي غالي جدا علي
وبات من الشهوات خالي
رغم ان قلوب العاشقين تناديني
الا ان سقف قلبي مرتهن
بمن اعتنق الاصالة والقيم
فوداعا للحب
