أثناء المسير في عتم الليل
رأيت أشواقكم أمامي
تدفعني قدما بغير دليل
أنت كرائحةأمي
غدوتم معا نورا لقلبي
أهديتموني أمل مزين بالقبل
قبل بيضاء كبياض الثلج
تدغدغ وجداني وحنيني
وتدب الحيات بجسدي
ومراكب العشاق تنادي
تعالي الينا فقلت بل
سألقي بنفسي
أعوم حتى الغرق
دون أن أبالي
فدعني أموت بتلك الأرض دعني
أستحلفك بالله أنلا تنقذني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق