قد كنت على موعد مع القدر
أيها الأحمق المتسرع المستهتر
ماذا كنت تنتظر
أمارات أم سهالات
أم لقمة صائغة
في الحلق تمر
لا يوجد حب دون حرب
فلا تطمع بما يفوقك قدر
فلو كنت ذا قدر
لما ودعت حب أسطوري
بكل سهولة ويسر
لا مثله لا قبله لا بعده
فريد من نوعه
لا ند له مهما تابعت السفر
فالأرض أنجبت امرءة
وزينتها بالحب والعلم والفن والدرر
قد حاصرت نفسك يا مسكين بالكمال
مايفوقك بأعوام ودهر
ولا عيب بالكمال يظهر
إلا في لحظها لما بسحرها تمر
فأعانك الله شهيدا للكمال
من مثلك بطموحك سارح بالخيال
يهوى أساطير الجن
وحورالعين يغشاها الجمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق