كالسراب في صحراء الخوف
مددت لي يدك
لتبعدني عن الجرف
وتحميني من هواجسك
واذا بك بقعر الجرف
ترميني وبوسط الخوف
تركتني دون أن تلتف
وتلتفت الى ما
تركت هناك ورائك بالخلف
أهذه هي وعودك
ثم يصلني دعائك
ربي بحفظه يتولاك
أنت حقا كالسراب بصحراء الخوف
صحراء تآمرت مع السراب
لتنهي نهاية تمردي باجحاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق