الجمعة، 29 أغسطس 2014

كالسراب

كالسراب في صحراء الخوف

مددت لي يدك

لتبعدني عن الجرف

وتحميني من هواجسك

واذا بك بقعر الجرف

ترميني وبوسط الخوف

تركتني دون أن تلتف

وتلتفت الى ما

تركت هناك  ورائك بالخلف

أهذه هي وعودك

ثم يصلني دعائك

ربي بحفظه يتولاك

أنت حقا كالسراب بصحراء الخوف

صحراء تآمرت مع السراب

لتنهي نهاية تمردي باجحاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق